[caption id="attachment_5367" align="alignleft" width="294"] بري[/caption]
أبدى رئيس المجلس النيابي نبيه بري تخوفه من أن "يكون الهدف التالي على لائحة الإرهاب شيعياً، للإيحاء بأن السنة إنتقموا من إغتيال وزير المال السابق محمد شطح بالرد على
الشيعة، وهكذا دواليك، وصولا الى توسيع الشرخ بين المسلمين وإطلاق العنان لفتنة مذهبية تحرق الاخضر واليابس".
ونبّه بري في حديث صحفي من أن أي حكومة تأتي من خارج التوافق الوطني، سواء كانت حيادية أو تحمل لون 14 آذار، ستقود الى تداعيات خطيرة ، لافتا الى أن "مثل هذا الخيار الآحادي الجانب يعني تلقائيا تطيير الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبالتالي ضرب موقع رئاسة الجمهورية، لأن محاولة فرض حكومة على الآخرين ستتسبب تلقائيا بقطيعة تامة وبتحطيم آخر جسور التواصل السياسي، بحيث سيصبح متعذرا تأمين المناخ الملائم للاستحقاق الرئاسي". وإستغرب بري الكلام حول تشكيل حكومة حيادية "في حين أن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ليس حياديا، بالحد الأدنى"، معتبرا أن المصلحة الوطنية تقتضي التوافق على تأليف حكومة جامعة، تتولى الإشراف على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري". وفي هذا الاطار أشارت الصحيفة ذاتها الى أن بري طلب من المسؤول الأمني في حركة أمل أحمد البلعبكي رفع مستوى اليقظة والتنبه الى أقصى الحدود، لمواجهة المخاطر المحدقةبالداخل، والآخذة في التصاعد، بأشكال مختلفة.