هجمة على مصارف لبنان من خلال تقرير صادر عن مساعد وزير الخزانة الأميركية <دانيال غلايزر> يبدي فيه تخوف السلطات الأميركية من عمليات تمويل لتنظيم <داعش> عبر المصارف العاملة في تركيا والعراق، ومنها بنك عودة ــ تركيا (أوديا بنك)، وان هذه السلطات طلبت من السلطات التركية التدقيق في عمل مصرف <عودة> وسط مخاوف من امكان حصول عمليات تبييض.
إلا ان بنك عودة (رئيسه الوزير السابق ريمون عودة) سارع الى اصدار بيان قال فيه: <يهمنا التأكيد ان هذه المعلومات غير صحيحة اطلاقاً ومغايرة لوقائع الاجتماع مع المسؤول الأميركي إذ لم يرد اطلاقاً ذكر بنك عودة ــ تركيا (أوديا بنك) الذي لم تطلب منه السلطات التركية أي إجراء خاص في ما يتعلق بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب. إن بنك عودة ومصارفه التابعة له في لبنان، وفي جميع البلدان التي ينتشر فيها، يلتزم المعايير المصرفية السليمة ويتقيد تماماً بالقرارات الدولية وبالقوانين والأنظمة المحلية المطبقة في كل بلد من بلدان الانتشار، وان مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب هي جزء لا يتجزأ من سياسته واجراءاته الادارية والتنظيمية والرقابية في لبنان والخارج حيث يخضع مصرفنا لمراقبة المصارف المركزية والأجهزة الرقابية المعنية.
كذلك أصدرت جمعية مصارف لبنان واتحاد المصارف العربية بيانين أشادا فيهما بمناقبية بنك عودة.