أكدت رئاسة الجمهورية العراقية أن تصريحات نائب الرئيس نوري المالكي بشأن وضع السعودية تحت الوصاية الدولية شخصية ولا تمثل الموقف الرسمي.
وأشارت إلى سعي الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى تطوير وإقامة علاقات حميمة مع السعودية، ونقلت وسائل إعلام محلية عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خالد شواني قوله: "التصريحات التي صدرت عن المالكي تصريحات شخصية لا تمثل الرأي والموقف الرسمي لرئاسة الجمهورية في العراق"... "معصوم سعى وسوف يسعى إلى تطوير وإقامة أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية".
وكان المالكي خلال مقابلة تلفزيونية قد قال أن جذر الإرهاب والتطرف والتكفير هو من المذهب الوهابي في السعودية والحكومة السعودية غير قادرة على ضبط هذا التوجه الوهابي التكفيري، وبسبب عجزها يدعو أن تكون السعودية تحت الوصاية الدولية وإلا سيبقى الإرهاب يتغذى من أموال السعودية، وينمو على حساب السعودية وبيت الله الحرام، فالعالم يحتاج لعلاج مشكلة الإرهاب في السعودية كما يسعى لحلها في العالم.هذا وأثارت دعوة المالكي حفيظة السياسيين السعوديين، قائلين إن المملكة ستنظر بعين الريبة إلى تلك التصريحات.