جبال النفايات وقضية خطف العسكريين الاثنين والأربعين، والخلافات السياسية لم تعطل سوق المهرجانات الغنائية العالمية في لبنان، وأبرزها كانت أمسية المغني الفرنسي العالمي <شارل أزنافور> سفير أرمينيا في سويسرا، من مسرح مهرجانات البترون.
وقد اختارت لجنة مهرجانات البترون أن تكون أمسية <شارل أزنافور> يوم عيد الجيش اللبناني، المؤسسة التي تختزن الحس الوطني للبنانيين. ومن أغنياته <et pourtant>.
وكان <أزنافور> صريحاً وشفافاً حين قال انه يستعين بشاشة <الفيديو> لتظهير أغنياته، فيما هو يرقص على أنغامها. ومما قاله أيضاً: <أنا لا أسمع ولا أرى وكثيراً ما تخذلني الذاكرة، ولكنني أتكلم>.
حضر سهرة <أزنافور> في حرم ميناء صيادي البترون وزير الخارجية جبران باسيل، وتمثل الوزير بطرس حرب بنجله مجد، ووزير الثقافة روني عريجي بفيصل طالب مدير عام الوزارة، كما تمثل نائب البترون انطوان زهرا بشفيق نعمة منسق حزب القوات اللبنانية، كما حضرت نائبة بيروت نايلة تويني، السفير البلجيكي <اليكس ليانيرتس> وسفير أرمينيا <أشوت كوتشاريان>.
واستمرت سهرة <أزنافور> ساعتين من الزمن.