هل تذكرون المناضلة الليبية إيمان العبيدي التي تعرضت للاغتصاب من قبل رجال الأمن التابعين لمعمر القذافي عام 2011 داخل فندق <ريكسوس> في طرابلس الغرب، حيث شرحت بالتفصيل ما تعرضت له على أيدي زبانية القذافي؟
هذه المرأة البالغة الآن من العمر 32 سنة طلبت اللجوء السياسي الى الولايات المتحدة ودعمتها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة <هيلاري كلينتون>، واستقرت في مدينة <دنفر> التابعة لولاية كولورادو لمتابعة دراستها الجامعية وحصلت من الحكومة الليبية بعد انهيار حكم القذافي على تغطية مالية من السفارة الليبية في واشنطن قيمتها 1800 دولار شهرياً.
لكن إيمان العبيدي تواجه الآن خطر الطرد من الولايات المتحدة بتهمة التمرد على القانون وتعاطي السكر وإلقاء فحوى كأس من الخمر على وجه إحدى الساهرات في ملهى. ومحاكمة العبيدي موعدها 2 تشرين الأول/ اكتوبر المقبل.