الدكتور مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق بعد الاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي أعلن انضمامه الى <عملية الكرامة> التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وكان ذلك دفعاً جديداً لحركة اللواء حفتر التي تهدف الى تخليص البلاد من حكم الميليشيات، على أساس ان الدكتور عبد الجليل يحظى بالكثير من الاحترام الداخلي، والذي يعتبر من قادة ثورة 17 فبراير، كما انه الرجل المقرب من الاسلاميين، وسيكون له تأثيره في الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 25 حزيران (يونيو) الجاري، وفي هذه الانتخابات يرى اللواء حفتر حركة تصحيحية للبرلمان السابق المسؤول عن الفوضى التي وصلت إليها البلاد.
ولا تخلو الأجواء الليبية من القلق بسبب تعقد الأوضاع على الأرض، كما جاء في تصريحات الوزير اللبناني السابق طارق متري الذي هو الآن الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، حيث قال إن الأزمة ما تزال قائمة بسبب عدم الاستقرار الحكومي، وان معالجة الوضع في ليبيا لا يمكن أن تتم إلا من خلال أجهزة الدولة الشرعية بوجود جيش قوي وجهاز شرطة مقتدر.