أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه بنظيره الفلسطيني محمود عباس في القاهرة يوم الاثنين الماضي ، أن القضية الفلسطينية ستظل أولوية في السياسة المصرية، وقال ان بلاده ستواصل جهودها الداعمة لاسترجاع الشعب الفلسطيني لحقوقه، فيما أطلع عباس الرئيس المصري على محددات الموقف الفلسطيني في ظل التطورات الأخيرة، مشيداً بمواقف جمهورية مصر العربية ودورها في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وأهمية الاستمرار بالسعي نحو تحقيق السلام العادل والشامل.
وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، رئيس جهاز المُخابرات العامة اللواء ماجد فرج وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح.
وعن الجانب المصري: وزير الخارجية سامح شكري، مُدير المُخابرات المصرية اللواء عباس كامل والناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية باسم راضي.
وبحثت القمة بين السيسي وعباس مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث ذكرت الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي أكد أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في السياسة المصرية، مشدداً على دعم مصر الكامل للمواقف والاختيارات الفلسطينية تجاه التسوية السياسية، واستمرار مصر في بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية
من جانبه، أكد عباس انه بحث مع السيسي محددات الموقف الفلسطيني في ظل التطورات التي تشهدها القضية، وكذا المتغيرات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة.
كما بحث اللقاء تثبيت الهدوء في قطاع غزة، حيث أوضح السيسي أن التحركات المصرية دائماً ما تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، وأن مصر مستمرة في جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق توافق سياسي في إطار رؤية موحدة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني.