كانت السيدة ليلى الصلح حمادة نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية أول المكرمين خلال العشاء الساهر في كازينو لبنان، للرابطة السريانية برئاسة حبيب افرام لمناسبة عيدها التاسع والثلاثين، وكانت الرعاية للرئيس نبيه بري الذي تمثل بالنائب ياسين جابر. وتقدم الحضور نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، وزير الخارجية جبران باسيل، وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب، النواب سيمون أبي رميا، اميل رحمة، ابراهيم كنعان وعقيلته تانيا، غسان مخيبر الذي يظهر لأول مرة مع خطيبته الجديدة ماريانا، آلان عون، لبنى عقيلة الوزير السابق والمرشح الرئاسي جان عبيد، الوزيران السابقان الشيخ وديع الخازن وسليم جريصاتي، نقولا صحناوي وعقيلته يولا، العميد وليم مجلي ممثلاً للرئيس عصام فارس، السفير عبد الله أبو حبيب، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، نقيب المحررين الياس عون، السفير الروسي <الكسندر زاسبكين>، دايفيد عيسى وطلال دويهي.
وتميز تكريم ليلى الصلح حمادة بلوحة زيتية لها تقدمة الرابطة السريانية بريشة الرسام السوري رئيف صبري روفائيل، وبهديتين واحدة للرئيس بري تسلمها ياسين جابر، وثانية لياسين جابر تسلمها من النائب البطريركي للسريان الكاثوليك يوحنا بطاح.
وقد تناوب على المنبر كل من السيدة ليلى الصلح حمادة التي أشادت بأفضال الرجال الأولين على نهضة الوطن، وطلبت الاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية والخروج من دائرة الطموحات الشخصية. كما تحدث حبيب افرام وسأل عن مصير المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، وحمل على تهجير المسيحيين في العراق وسوريا. كما تحدث النائب ياسين جابر عن دور الرئيس نبيه بري كصمام أمان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان.
ولوحظ غياب فريق 14 آذار، وطغيان عددي لفريق 8 آذار.