ما أجمل أن يهدي المرء والده على سبيل التكريم جامعة بحالها تحمل اسمه. وهذا ما فعله الرئيس نجيب ميقاتي وهو يفتتح في الأسبوع الماضي جامعة <العزم> تيمناً باسم والده رجل الأعمال الراحل عزمي ميقاتي، اشتقاقاً من جمعية <العزم والسعادة> إشارة الى الوالد عزمي ميقاتي والوالدة سعاد غندور. وكان الاحتفال بحضور السيد أحمد الصفدي ممثلاً الوزير السابق النائب محمد الصفدي، رئيس دائرة الأوقاف عبد الرزاق اسلامبولي ممثلاً مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار، مفتي عكار الشيخ زايد بكار زكريا، نقيب المهندسين في الشمال ماريو بعيني، رئيس جامعة <العزم> حنفي هليل، رئيس مجلس أمناء الجامعة عبد الإله ميقاتي، إضافة الى شخصيات وفاعليات تربوية وسياسية وأكاديمية.
ومما قاله الرئيس ميقاتي في خطابه ملتفتاً الى المحكمة الدولية في <لاهاي>:
<سبق أن وجهت خلال ترؤسي للحكومة الأخيرة رسالة الى المحكمة الدولية أشرت فيها أنني لمست توسيعاً لصلاحياتها بما يشتت مهامها، وهو كشف الحقيقة، وطالبت بتحويلكل الملفات المتعلقة بالإعلام اللبناني الى القضاء المختص في لبنان لأنه يبقى المرجع الصالح>.