كان الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة <المملكة> القابضة ضيفاً على مدينة رام الله يوم الرابع من الشهر الجاري، حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورافقه في هذه الزيارة كل من الشيخ الدكتور علي النشوان المستشار الديني لسموه، والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الادارة، والأستاذة صفاء التركي رئيسة ادارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذ هاني الآغا مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الادارة. ومن شركة <المملكة> القابضة ضم الوفد الأميري الأستاذة هبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لادارة العلاقات والإعلام، ومن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ضم الوفد كلاً من الأستاذة عبير كعكي الأمينة العامة للمؤسسة والأستاذة نوف الرواف المديرة التنفيذية لقسم المشاريع الخارجية.
وعند وصول الأمير الى رام الله كان في استقبال سموه الدكتور مصطفى نائب رئيس الوزراء الفلسطيني والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار، ثم توجه الأمير لزيارة ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات والدعاء له بالرحمة وجنان الخلد.
وفي مقر الرئاسة استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضيفه الأمير الوليد حيث قلد سموه <وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا> وسط حفلة تكريم، وعقب ذلك مأدبة غداء على شرف الأمير الوليد. وخلال اللقاء تناول الطرفان الأوضاع الاقتصادية والتطورات في البلاد، حيث شرح الرئيس عباس وضع المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء شكر الأمير الوليد للرئيس عباس حسن وفادته واستقباله، وبعد ذلك التقى الأمير الوليد عدداً من رجال الأعمال داخل فندق <موفنبيك رام الله> وناقش معهم مشاريع رام الله.