ضباب كثيف في سماء العلاقات الديبلوماسية بين القاهرة والرباط، بعد تصريحات تليفزيونية مغربية وصفت ثورة يوليو (حزيران) في مصر بأنها انقلاب وليست ثورة. وبالمقابل احتج المغرب على كلام صدر على لسان المذيعة أماني خياط على قناة <أون تي في> المصرية حين قالت إن عدم انضمام الملك المغربي محمد السادس الى الربيع العربي جاء مسايرة للقوى الاسلامية في المغرب، وهي قوى ذات تواصل مع الاخوان المسلمين. لكن المذيعة نفسها ما لبثت في اليوم التالي أن قدمت اعتذارها الى ملك المغرب واعتبرت ما قالته غلطة اعلامية.
وقد قام وزير الخارجية المصري سامح فهمي بزيارة الرباط يوم الخميس الماضي لمنع العلاقات المغربية ــ المصرية من التصدع وفتح صفحة جديدة من العلاقات الودية بين البلدين، وحمل دعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي الى الملك محمد السادس لزيارة مصر في شباط (فبراير) المقبل.