
افتتح الصحافي والمصور السوري الفرنسي عمار عبد ربه معرضه للصور في المعهد الفرنسي في لبنان الكائن قبالة المتحف في بيروت، وذلك في حضور نخبة من اهل الفن والثقافة والصحافة والسياسة. وأوضح عبد ربه في كلمة انه اصبح من المألوف في عالمنا اليوم، الحكم على شخص وفق جنسيته قبل ان يتمكن من التعبير عن نفسه او اطلاق فكرة أو رأي ويحكم علي كسوري او كندي او الماني الخ، وقال: تجولوا في هذا المعرض وشاهدوا واكتشفوا الجواب على السؤال: هل نحن جميعاً ضحايا الاحكام المسبقة والافكار النمطية؟ اردت ان اطرح اسئلة تتعلق بإستخدام مفردات كاملة تربط بين النساء والسيارات من حولنا. ولا شك انكم سمعتم احدهم يقول في حديثه عن امرأة <لديها دفاعات جميلة> او <يلزمها حدادة وبويا>.
وهذا ينطبق على بلادنا العربية وعلى فرنسا والعديد من البلدان الاخرى.. والسؤال الذي يطرح نفسه في العام 2019: ألم يحن الوقت للتخلص من هذه الممارسات؟





