وقد اعترض السكان المحليون قبالة فيلا الأسرة الحاكمة السعودية في بلدة "فالوريس"، على إغلاق الشاطئ العمومي وإلحاق جزء منه إلى الفيلا بشكل مؤقت.
وأثار وصول الملك سلمان إلى فرنسا برفقة 1000 شخص من حاشيته، ردود فعل متباينة من السكان المحليين، بين ترحاب من الشركات المحلية وبين احتجاج الكثيرين على إغلاق الشاطئ واعتباره انتهاكاً لقوانين المساواة في فرنسا.
وكشف "فيليب كاستاني"، مسؤول محلي فرنسي، أن نصف الوفد المرافق للملك غادر معه، دون ذكر سبب المغادرة، أو ما إذا كان الملك يعتزم العودة إلى قصره بفرنسا أم لا.
وقال "كاستاني" إنه سيتم إزالة المصعد الذي يربط بين الفيلا والشاطئ في الأسابيع المقبلة.
وأكد مصدر سعودي أن مغادرة الملك سلمان لفرنسا لا علاقة لها بالتغطية الإعلامية السلبية التي أثارتها الزيارة، وأضاف المصدر ذاته، أنه يحترم الشعب الفرنسي ويأمل في العودة في العام المقبل لزيارة مهرجان "كان" السينمائي، والذي يقع بالقرب من بلدة "فالوريس"