مجلة <فوربس> الأميركية هي التي استطلعت واستقصت ونشرت التوقعات حول أهم الملوك والرؤساء الذين يحكمون العالم ويأتون في قائمة الأقوى تأثيراً. وجاءت نتائج الاستطلاع كالآتي:
ــ جاء في المرتبة الأولى عالمياً الرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> متقدماً على الرئيس الأميركي <باراك أوباما> الذي جاء في المرتبة الثانية، وحتى قبل انكشاف هزيمته وهزيمة حزبه في الانتخابات النصفية. واحتل الرئيس الصيني <شي جين بينغ> المرتبة الثالثة، وبابا الفاتيكان المرتبة الرابعة. أما المستشارة الألمانية <أنجيلا ميركل> فقد حلت في المرتبة الخامسة، بعدما كانت في العام 2013 سيدة المرتبة الأولى.
ــ وفي العالم العربي تصدر اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المرتبة الأولى بين القادة العرب الأكثر تأثيراً ونفوذاً على مستوى العالم لعام 2014، وضمت اللائحة أسماء 72 قائداً ورئيساً لشركات ومنظمات دولية.
وشرحت مجلة <فوربس> دواعي احتلال الملك عبد الله بن عبد العزيز المرتبة الأولى عربياً فقالت إنه <يقود بحكمة واقتدار أكبر دولة تضم احتياطياً نفطياً في العالم، ويشرف على أكثر الأماكن قدسية في العالم الاسلامي، وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأنشأ مشاريع توسعية عدة للتيسير على الحجاج والمعتمرين>.
وزادت المجلة قائلة: <إن الملك عبد الله بن عبد العزيز هو القائد الذي يدفع باتجاه اصلاحات اجتماعية وسياسية تدريجية في المملكة تحظى بقبول الشعب السعودي>.
وضمت القائمة أسماء ثلاثة قادة عرب، حيث جاء في المركز الثاني الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد، وفي المركز الثالث حل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما احتل خادم الحرمين الشريفين المرتبة 11 عالمياً، ورئيس الإمارات العربية المرتبة 37 عالمياً، والرئيس عبد الفتاح السيسي المرتبة الواحدة والخمسين عالمياً.
وعلى الموقع الاليكتروني لمجلة <فوربس> الشرق الأوسط أوضحت رئيسة التحرير خلود العميان <ان وجود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد من بين 72 شخصية يعكس مدى تقدير العالم لهذين القائدين واحترامه لهما، ولأهمية الدور الاقليمي الذي يلعبه كل منهما في حفظ الأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط، كما يعكس هذا الاختيار ثقل المنطقة العربية اقليمياً ودولياً، وانها أحد الأقطاب المؤثرة في صناعة القرار السياسي والاقتصادي حول العالم، وان القرارات الحكيمة والمواقف الواضحة لهما في المنطقة العربية في عام 2014 كان لها الأثر الواضح في الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية وانعكاساتها اقليمياً وعالمياً.
وكانت هيئــــة الأمم قـــــد أشــــــادت يــــــوم الجمعة الماضي بالجهود الدولية لخادم الحرمين الشريفين في مكافحة ظاهرة التطرف والارهاب ودعمه جهود الأمم المتحدة وكذلك الاجراءات المهمة للغاية التي اتخذتها المملكة في هذا المجال.