يعتبر الليمون مضادا للإلتهابات البكتيرية والفطرية، وعلاجا هاما للطفيليات الداخلية والديدان، ينظم ضغط الدم، إن كان مرتفعًا، ويعمل كمقاوم للتوتر والانفعال العصبي.
وأظهرت دراسة جديدة للمرة الأولى كيف أن قشر الليمون المركب الطبيعي يعيق نمو الخلايا السرطانية لسرطان الثدي الموجب والسلبي.
وتسلط الدراسة الضوء علي أهمية الحمضيات للوقاية من سرطان الثدي، وهو ما يدعم الدراسات السابقة التي تحدثت عن تأثير الحمضيات علي تقليل خطورة الإصابة بسرطان الثدي.
واجمعت الدراسة التي اشرف عليها أطباء بريطانيون أنه يجب أن يستخدم الليمون كاملا، وعدم التخلص من أي شيء منها، وذلك ليس لفوائدها الصحية فقط، إنما لمذاقها الرائع، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء 'الألمانية'.
وقالت الدراسة أن التجارب اثبتت أن الليمون يساهم في قتل الخلايا السرطانية القاتلة، فهو أقوي بـ 10000 مرة من العلاج الكيماوي، كما أن لليمون تأثير هام علي الأكياس والأورام، ويقول البعض بأنه علاج لهذا النوع من السرطان.