[caption id="attachment_85118" align="alignleft" width="177"] الفنانة الراحلة سعاد حسني[/caption]
هاجم محبو الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني الممثلة إلهام شاهين، بعد كتابتها عمّا وصفتها بـ"إنجازات وزير الإعلام السابق صفوت الشريف"، الذي توفي الاسبوع الماضي إثر معاناة استمرت سنوات مع مرض سرطان الدم، بحسب ما قالته أسرته.
وكتبت شاهين عبر "فيسبوك": "الله يرحم وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف ويجعل مثواه الجنة يا رب بإذن الله، قدمنا في عصره أروع وأجمل الأعمال الدرامية التي أسعدت الوطن العربي كله، مع كبار النجوم وأهم الكتاب وأقوى المخرجين. أعمال ستظل علامات بارزة في تاريخ الدراما المصرية".
وتابعت: "لن ينسى المشاهد العربي مسلسلات مثل "ليالي الحلمية" أو "نصف ربيع الآخر" أو "الحاوي" أو "البراري والحامول" أو "قصة الأمس"، أعمال لكبار الكتاب مثل أسامه أنور عكاشة ومحمد جلال عبد القوي وصفاء عامر ويسري الجندي ومحسن زايد، وأقوى المخرجين مثل يحيى العلمي وإنعام محمد علي ومحمد فاضل وإسماعيل عبد الحافظ وحسن سيف الدين".
وأضافت شاهين : "كان زمناً جميلاً، العصر الذهبي للدراما المصرية، وأكبر إنجاز قدمه لنا معالي الوزير الأسبق هو هذا الصرح العظيم، مدينة الإنتاج الإعلامي، التي تم افتتاحها بمسلسل "البراري والحامول"، في الحي الريفي، والذي تشرفت ببطولته في التلفزيون بعد أن قدمته سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة للإذاعة، فكان أول مشهد تم تصويره في مدينة الإنتاج الإعلامي التي افتتحها الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف، الله يرحمهم جميعاً، سنتذكرهم دائماً بكل الخير".
وبمجرد كتابتها لهذه السطور تعرضت لهجوم شديد من عدد كبير من المتابعين، خاصة محبي الفنانة سعاد حسني، التي يقال إن صفوت كان وراء حادث انتحارها بعدما أعلنت عن كتابة مذكراتها وخاف من أن تتناول الكثير من أفعاله غير اللائقة مع فنانات مصر وخدمة نظام مبارك.
وقال أحد المتابعين: "حين أتذكر ما فعله بسعاد حسني الله يرحمها والمعاناة التي سببها لها حتى فلوس علاجها كان مستخسرهم فيها وغير ذلك لك الرحمة والمغفرة يا سعاد أسأل الله لك الفردوس الأعلى، آمين يا رب العالمين".
وعلقت إحدى المتابعات قائلة: "راح الله يحاسبه على جريمته بحق الفنانة الجميلة سعاد حسني وكل شخص اتأذى منه الحق عند الله ما يروح".
من ناحيته فجر الفنان سمير صبري مفاجأة مؤخراً بالقول "إن سعاد حسني ماتت مقتولة في مشاجرة، ولا يوجد انتحار أو أي شيء من هذا القبيل"، وإنه "كان يعرف أن صاحبة الشقة التي تقيم فيها سعاد حسني في لندن، كانت تتعاطى المخدرات"، مضيفاً: "ولما كنت بسألها عن آخر لقاء لها مع سعاد حسني، كان كلامها متضارب، وأنا ذكرت ده في التحقيق الاستقصائي المصور اللي قدمته لحل لغز رحيل السندريلا".