العلاقة بين الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة <المملكة> القابضة، والرئيس التونسي الجديد الباهي قائد السبسي متقادمة العهد منذ العام 2012، عندما استقبله داخل فندق <جورج الخامس> في باريس. ومن روح هذه الصداقة قام الأمير الوليد بإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس السبسي هنأه فيها بفوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية متمنياً لشعب تونس الشقيق وحكومته الرشيدة كل تقدم وازدهار.
ومؤخراً استقبل الأمير الوليد داخل ديوانه في <برج المملكة> الأستاذ حاتم عطاالله المستشار الديبلوماسي في رئاسة الحكومة التونسية وتسلم منه رسالة خطية من رئيس الوزراء التونسي السيد مهدي جمعة، وحضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية لسمو رئيس مجلس الادارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الادارة.
وكان الأمير الوليد في عام 2007 قد تسلم شهادة دكتوراه فخرية من المعهد العالي للتكنولوجيا والدراسات التطبيقية في مدينة قرطاج تقديراً لدعم سموه المتواصل لجمهورية تونس وشعبها ولجهوده الحثيثة في تعزيز ودعم العلاقات بين السعودية وتونس.