ضيف الأمير الوليد بن طلال داخل ديوانه في <برج المملكة> كان خلال الأسبوع الماضي السيد <ايريك شميدت> رئيس مجلس الادارة التنفيذي لشركة <غوغل> مع وفد مرافق ضم كلاً من السيد عبد الرحمن طرابزوني المدير الاقليمي لشركة <غوغل>، والسيد <غارد كوهن> مدير <غوغل> للأفكار، والسيدة <فرانسيس تاونسند> المحللة في قناة <سي أن أن>، والمستشارة السابقة للرئيس <جورج بوش> لشؤون الأمن الداخلي، والسير <دان كيسير لانغ> رئيس موظفي شركة <غوغل>، والسيد خالد قوبعة مدير شؤون السياسات العامة والعلاقات الحكومية في <غوغل> شمال افريقيا.
وقد حضر الاجتماع كل من الدكتور عادل السيد العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية، والأستاذ محمد فهمي سليمان المدير المالي والاداري لشركة <المملكة> القابضة، والأستاذة ندى الصقير المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والادارية في المكتب الخاص لسموه.
وبحث الأمير الوليد مع <شميدت> آفاق تعاون مستقبلي بين شركة <المملكة> القابضة و<غوغل> (Google)، وعدداً من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة الى التباحث حول مجالات التعاون في إدارة مجال التكنولوجيا بين شركة <المملكة> القابضة و<غوغل>. كما تطرق الاجتماع الى استثمارات سموه في الولايات المتحدة الأميركية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي.
في 2013، التقى الأمير الوليد بالسيد <إيريك شميدت> في شيكاغو، وفي العام نفسه، اجتمع الأمير الوليد مع السيد <إيريك شميدت> داخل فندق <السافوي> (The Savoy) في لندن. وتناول الأمير الوليد مع السيد <إيريك شميدث> غداء عمل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود.
وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولايات المتحدة الأميركية عبر شركة <المملكة> القابضة، وفي نيويورك تحديداً، في القطاع المصرفي من خلال <مجموعة سيتي> (Citigroup)، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة <فوكس Fox 21>، وفي القطاع الفندقي من خلال <فيرمنت نيويورك بلازا> (Fairmont New York Plaza) أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق <فورسيزونز> في نيويورك الذي تديره شركة <فورسيزونز للفنادق والمنتجعات> (Four Seasons Resorts and Hotels) التي تمتلك فيها شركة <المملكة> القابضة 47,5 بالمئة، وفي قطاع الإعلام الاجتماعي والتكنولوجيا في <تويتر Twitter>، بالإضافة الى الاستثمار في عملاق التجارة الاليكترونية الصيني، شركة <Jingdong> (JD.com) الذي بدأ تداول أسهمه في السوق الأميركية <ناسداك> (NASDAC) في أيار (مايو) 2014 والتي تملك فيها شركة <المملكة> القابضة حصة متساوية في استثمار مشترك من رأس المال.
ويملك الأمير الوليد عن طريق شركة <المملكة> 7 بالمئة من القوة التصويتية في شركة <فوكس Fox 21>، وتعد شركة <المملكة> القابضة، التي يملك فيها الأمير الوليد نسبة 95 بالمئة، ثاني أكبر مستثمر فردي في شركة <فوكس Fox 21> بعد عائلة <موردوخ>، كما تملك شركة <فوكس Fox 21> 19 بالمئة من شركة <روتانا> الذي يرئسها الأمير الوليد.
ويعد الأمير الوليد اكبر مستثمر رئيسي في <مجموعة سيتي> من خلال شركة <المملكة> القابضة منذ عام 1991. وفي عام 2008، استثمر الأمير الوليد ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب سندات قابلة للتحويل الى أسهم في <مجموعة سيتي>، وهي التي تم تحويلها في عام 2009.
كما يمتلك الأمير الوليد في فندق <نيويورك بلازا New York Plaza> حصة من خلال شركة <المملكة> القابضة، التي أنفقت قرابة 400 مليون دولار لإعادة ترميمه قبل افتتاحه منذ بضع سنوات. وتديره شركة <فيرمونت رافلز العالمية للفنادق> (Fairmont Raffles Hotels International)، التي تمتلك فيها شركة <المملكة> القابضة حصة مهمة.