رجلان يتواجهان في الجزائر بعد اعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشيح نفسه لولاية رئاسية رابعة: الأول رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحي، وسيتولى ادارة الحملة الانتخابية الرئاسية للرئيس بوتفليقة وصولاً الى يوم انتخابات الرئاسة في 16 نيسان (ابريل) المقبل، والثاني هو أحمد عطاف الصديق الوفي لأحمد أويحي، وقد اختير لإدارة الحملة الانتخابية الرئاسية لرئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس الذي يصر على دخول معركة الرئاسة، حتى في وجه الرئيس بوتفليقة، لأن الديموقراطية تحكم بذلك.
وأحمد عطاف كان في السابق سفيراً للجزائر، ثم وزيراً للخارجية من عام 1996 الى عام 1999.
والاثنان: أحمد أويحي وأحمد عطاف، يدركان أن للمجموعات الجهادية في البلاد، والمسماة في نظر السلطة الجزائرية، بالمنظمات الارهابية، وجوداً في الجزائر. وقد كشف تلفزيون الـ<بي بي سي> وجود هذه الجماعات في منطقة <شليف>.