جزائرية تحمل الجنسية الفرنسية هي الآن محط الأسماع في إذاعة <فرانس انترناشيونال> وتحمل اسم ياسمين شواكي، ومتخصصة في استضافة الشخصيات ذات الثقافتين، كان لها دورها النضالي في السياسة أو الثقافة أو الفن، وتعاونها مذيعتان فرنسيتان هما <لورا بينتو> و<كارولين فابيات>.
وياسمين (25 سنة) بنت عائلة مكافحة ووالدها كان راعي غنم في منطقة القبائل الجزائرية جاء الى فرنسا عام 1957، واختلط في مجتمع العمال والكادحين. وطوال تعاطيه مع ابنته ياسمين لم يطلب منها أن تركز على ديانتها الاسلامية، ولا على اللغة التي تتخاطب بها مع الآخرين، بل كان يردد لها جملة واحدة هي: <يجب أن تكوني فخورة بأن تكوني جزائرية>.
وبعد محاولة انتحار انتقلت ياسمين لفترة من الزمن الى سويسرا حيث تعلمت فن الصحافة وعملت في الإذاعة السويسرية <كولور 3>، ثم سافرت الى نيويورك، وعادت الى الجزائر عند جدتها لأمها، وتزوجت من الكاتب الروائي عزيز شواكي الذي تحمل اسمه!