قالت الفنانة عبير صبري انها كانت تتمنى العمل مع محمد بكير مخرج مسلسلها «السيدة الأولى» المتوقع أن يكون في صدارة هرم المشاهدة على شاشات التلفزيون في رمضان، مشيرة إلى أنها قبلته دون أية شروط خاصة و أنها تشارك في عمل من بطولة غادة عبد الرازق صديقة عمرها، وأضافت في حوارها أنها تحضر حالياً لمسلسل «أسرار» مع نادية الجندي، وانها لم تحسم مصير المشاركة في مسلسل «الدار أمان» لبسمة درويش وبلال فضل....
ــ لنبدأ من مسلسلك «السيدة الأولى»، ما هي أحدث أخباره؟
- بدأت تصويره منذ أكثر من شهرين، و حالياً نصور عدداً من المشاهد في منطقة مصر الجديدة، وسننتقل للديكور الرئيسي خلال أيام في استديو الأهرام، وهو عمل مميز خاصة وانه يجمعني بصديقة عمري غادة عبد الرازق، و نحن نتفاءل بالتعاون مع بعضنا، وأجسد خلاله شخصية سكرتيرة الرئيس الذي يجسده الفنان ممدوح عبد العليم، شخصية صعبة وجديدة في ملابسها وأسلوب حياتها وتركيبتها، مليئة بالتحولات، وأتمنى أن أقدمها بشكل جيد. وأؤكد أن المسلسل ليس فيه إسقاط على أية من زوجات الرؤساء السابقين لمصر، وبصراحة السيناريو مكتوب بشكل راقٍ، وأتوقع ان يتصدر المائدة الرمضانية خاصة مع حملة الدعاية الكبيرة التي تلاحقه، والتي تعتبر من أهم عناصر النجاح.
محمد بكير والتقنيات الأوروبية
ــ وكيف وجدت العمل مع المخرج محمد بكير؟ وهل كانت لك أي شروط لقبول العمل؟
- لقد كنت احلم بالعمل مع محمد بكير لأنه مخرج مميز، يستخدم التقنيات الأوروبية في التصوير، هذا على المستوى التقني والصورة ورصد الأحداث، وسيقدمني بشكل مفاجأة، وكعادتي قمت بقراءة السيناريو أكثر من مرة وأبديت بعض الملاحظات وتناقشت حولها مع ياسر عبد المجيد كاتب السيناريو وبكير وغادة، لكنني ارفض التدخل وفرض شروطي في ما لا يعنيني، وما أقدمه يكون مجرد اقتراحات عليهم الأخذ بها أو لا، وكلها تخص دوري فقط.
ــ قالت غادة عبد الرازق انها ستعتزل التمثيل قريباً؟ ما رأيك؟
- تحدثت معها كثيراً في هذا الأمر وقلت لها: « أوعي تعتزلي ديلوقتي، انتِ لسه قدامك كتير.. ولك طراز خاص في التمثيل»، واعتقد أنها الآن تفكر جيداً في الرجوع عن هذا التصريح لأنها طاقة لا يصح أن تختزل بهذا الشكل وفي هذا السن والتوقيت.
ــ وهل تعاقدت على أعمال درامية أخرى؟
- احضر حالياً لمسلسل «أسرار» للكاتب احمد صبحي ومن بطولة نادية الجندي وهو عمل اجتماعي بوليسي، كما أقرأ سيناريو مسلسل «الدار أمان» من تأليف بلال فضل وإخراج خيري بشارة مع بسمة درويش، وهشام سليم، ولم أحسم مصيره حتى الآن، لكنه عمل جيد وقائم على بطولة نسائية لأربع شخصيات.
ــ وماذا عن السينما؟
- <ما فيش سينما أساساً ديلوقتي»، و رفضت عشرات الأعمال للموسم المقبل لأنها بعيدة عني ولا تناسب قناعاتي وأفكاري لأنني ضد الفن الرخيص، وأحاول دائماً تجنب أفلام العيد، واتمنى أن يعود النهج السينمائي لسابق عهده، وأتوقع أن يحدث ذلك بمجرد استقرار مصر وانتخاب رئيسها.
ــ ومتى تبدئين تصوير برنامجك؟ وكيف ترين ظاهرة الفنان المذيع؟
- بسبب انشغالي بالدراما، قررت تأجيل مشروع البرنامج إلى ما بعد رمضان المقبل، وارفض الكشف عن تفاصيله لأنني «بتحسد ليل ونهار وأنا بصراحة بخاف من الحسد» لكنه اجتماعي بحت، وأتوقع أن يكون تقديم الفنان للبرامج ظاهرة ايجابية في حالة امتلاك الفنان للقدرة والموهبة والثقافة والفكر التي تؤهله لذلك وتعجبني تجربة أشرف عبد الباقي واحمد آدم، لكن هناك كثر يتعاملون مع الأمر وكأنه سبوبة وتخرج أعمالهم بلا قيمة.
ــ كيف تقيمين الوضع الآن في مصر؟
- مستاءة من المناخ المريض الذي نعيشه من التربص والتخوين وتصيد الأخطاء المنتشرة في البلد، وللأسف بعض الإعلاميين يمارسون «الجنان» على الشعب لأنهم يريدون إشعال الأمور ضماناً لاستمرارهم وتقاضيهم الملايين، وهدفهم هو إحباط الشارع والمسؤولين، وأقول لهم: «كفاية كده.. اقعدوا ساكتين وكفاية الفلوس اللي اخدتوها»، وأقول للشعب إنه يجب أن يتحمل ويدفع فواتير التغيير الذي طالبنا به، وأتمنى أن يأتي الفريق السيسي رئيساً لمصر لأنه يمتلك الطموح والقدرة اللذين يؤهلانه لعودة الأمن والقضاء على الإرهاب ورفع مستوى المعيشة والتعليم والصحة والسياحة وتسهيل الاستثمار.