أحداث اليمن أظهرت ان للرئيس الشرعي اليمني عبد ربه منصور هادي، شعبية في البلاد بحيث نجحت جماعاته في التصدي للحوثيين، ولأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي أعلن بأن الحوار لا السلاح هو الذي يمكن به إنقاذ اليمن.
وكان عبد ربه منصور هادي نائباً للرئيس علي عبد الله صالح حين أعلن الاتفاق الخليجي في الرياض نقل السلطة من علي عبد الله صالح، الى نائبه منصور هادي الذي يقيم الآن في الرياض، وفي سفارة اليمن هناك أعلن تعيين رئيس الوزراء خالد البحاح نائباً له، وأمامه أقسم البحاح يمين الولاء كنائب للرئيس.
وهادي في الأساس كان جنرالاً في الجيش اليمني، وبعد محاولة اغتيال علي عبد الله صالح في حزيران (يونيو) 2011، أصيب منصور هادي وعولج في المملكة العربية السعودية وذهب الى الولايات المتحدة في مطلع 2012 لإكمال العلاج ثم عاد الى بلاده مدعوماً بمساعدة لليمن من الكونغرس الأميركي بقيمة 120 مليون دولار.