عارضة الأزياء "جيزيل بوندشين" ترتدي البرقع في باريس لأسباب "غير دينية"!
02/08/2015
عارضة الأزياء "جيزيل بوندشين" ترتدي البرقع في باريس لأسباب "غير دينية"!
إرتدت عارضة الأزياء البرازيلية السابقة "جيزيل بوندشين" البرقع في محاولة غير ناجحة للتهرب من المصورين أثناء زيارتها لعيادة شهيرة للجراحة التجميلية في باريس.وتظهر "بوندشين" بالصورة برفقة شقيقتها الصغرى "رافاييلا" في أثناء خروجهما من سيارة مرسيدس سوداء أمام عيادة " Parc Monceau" في 15 تموز، وكانتا مرتديتين "اللباس الاسلامي" المحافظ، وبضمن ذلك النقاب(البرقع) للتمويه والهروب من عدسات المصورين الفضوليين.
وبفضل الثوب الأسود الذي يغطي العارضة من الرأس إلى أخمص القدمين لا يمكن معرفة هويتها، لولا وجود سائقها الذي يرافقها منذ وقت طويل، الأمر الذي لفت أنظار المصورين.
ولا يشير ارتداء الأختين للبرقع و"اللباس الأسلامي" إلى ميلهما نحو الثقافة الإسلامية، خاصة وأن الحكومة الفرنسية كانت قد حظّرت ارتداء النقاب في الأماكن العامة منذ عام 2010.
وقد التقطت الصور قبل يومين من انقضاء شهر رمضان المبارك. ووفقا لمصادر صحفية فقد خضعت "بوندشين" إلى عمليات تجميلية لعيونها وصدرها، وقدرت تكلفتها بـ 11 الف دولار، وقد اعتبرتها هدية لنفسها في عيد ميلادها الـ 35.
وقد أُتِهمت "بوندشين" بعد الكشف عن هويتها بإساءة استخدام البرقع.
يذكر أن "جيزيل بوندشين" هي ممثلة وعارضة أزياء ولدت في 20 تموز 1980 في "ريو غراندي دو سول" في البرازيل، وهي من أصول ألمانية، شاركت في فيلم "تاكسي 1" وفيلم "الشيطان يرتدي برادا".
وحصلت هذه العارضة البرازيلية على لقب سفيرة النوايا الحسنة للبيئة من قبل وكالة الأمم المتحدة للبيئة في عام 2009، كما كانت العارضة الوحيدة التي صنفت في المرتبة 89 ضمن قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة في العالم في أيار عام 2014.