حذر الرئيس الأميركي السابق"دونالد ترامب"، الإدارة الأميركية من الانزلاق إلى حرب عالمية ثالثة ستخوضها بعجز في الذخيرة، التي أرسلتها إلى قوات أوكرانيا ،
وقال في تصريح : بهذا الطريق الذي تسلكه الولايات المتحدة سنجد أنفسنا قريبا في حرب عالمية ثالثة وبدون ذخيرة ، مشيراً إلى أن الطريقة الأفضل والوحيدة بالنسبة للولايات المتحدة لحل المشكلة مع الصين وجميع الصعوبات الأخرى هي التخلص من الرئيس جو بايدن.
كما كتب" ترامب" على شبكة "Truth Social "الاجتماعية في وقت سابق... "الحرب العالمية الثالثة"، دون أي تعليق أو توضيح.
واتهم " ترامب"، أعضاء الحزب الديموقراطي بتدمير الولايات المتحدة، متوعداً بالعودة إليهم، بينما أكد فريق دفاعه بأن مهمته الحالية تتمثل في إسقاط جميع التهم الموجهة إلى الرئيس السابق، كما يريد تغيير جلسات محاكمته من مقاطعة مانهاتن بنيويورك. وكتب عبر منصته بمناسبة عيد الفصح: فصح مجيد للجميع، بما في ذلك أولئك الذين يحلمون إلى ما لا نهاية بتدمير بلدنا، مشدداً على ضرورة إلغاء التصويت الإلكتروني والاعتماد فقط على التصويت الورقي وفي يوم واحد لإنهاء الاحتيال على أصوات الناخبين، واصفاً الديموقراطيين وأحزاب اليسار بالضعفاء الذين يدمرون المجتمع الأمريكي .
الى ذلك أظهر استطلاع جديد للرأي في الولايات المتحدة شارك فيه 566 شخصا بين 6- 7 الجاري ، أن الأميركيين أصبحوا منقسمين أكثر فأكثر بشأن الاتهامات التي تلاحق " ترامب"، حيث نشرت نتائج الاستطلاع، يوم الأحد الماضي ، شبكة “إي بي سي” الإخبارية الأميركية وجاءت في النتائج:
ارتفاع نسبة الذين يعتبرون أن الاتهامات الموجة لـ"ترامب "خطيرة للغاية، بـ6 نقاط مقارنة مع استطلاع سابق أجري الأسبوع الماضي، الذي شهد الجلسة الأولى في المحاكمة.
في المقابل، ارتفعت نسبة الأميركيين الذين يعتبرون أن الاتهامات ليست خطيرة على الإطلاق بواقع 4 نقاط، فيما قال نصف المشاركين في الاستطلاع الجديد إن "ترامب" يستحق الاتهام على خلفية الاشتباه في دفعه مبالغ مالية للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز لشراء صمتها.
ورأى 33 في المئة من الأميركيين أنه ما كان ينبغي أن يوجه الاتهام إلى الرئيس السابق، فيما يعتبر 47 في المئة من الأميركيين أن الاتهامات تأتي بدوافع سياسية ورفض ذلك 32 في المئة منهم.
ومثل" ترامب" أمام المحكمة أساسا على خلفية الاشتباه بقيامه بشراء صمت الممثلة الإباحية" ستورمي دانيلز"، خلال حملة الانتخابات الرئاسية سنة 2016.