اتّهم الرئيس الأميركي السابق" دونالد ترامب"، لجنة التحقيق النيابية في الهجوم على الكابيتول بالسعي لمنعه من الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024 من خلال توصيتها وزارة العدل بتوجيه "اتّهامات زائفة" إليه، وقال في منشور على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل"، إنّ "كلّ هذه الأفعال الرامية لملاحقتي هي على غرار محاكمة عزلي.. محاولة حزبية لإقصائي، أنا والحزب الجمهوري" من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت لجنة التحقيق البرلمانية في الهجوم على مبنى الكابيتول" في الشادس من كانون الثاني (يناير) من العام الماضي ، أوصت بإطلاق إجراءات ملاحقة "ترامب "في انتهاكات عدة، من بينها دعوته مواليه للعصيان المدني، وذلك بإجماع أعضائها لإعاقته إتمام آلية رسمية (المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية) والتآمر على الدولة الأميركية والإدلاء بتصريحات كاذبة.
وقبيل التصويت، أوضح عضو مجلس النواب" جيمي راسكن"إن "اللجنة جمعت أدلة دامغة تظهر أن الرئيس" ترامب" كان يعتزم التشويش على الانتقال السلمي للسلطة حسب الدستور"، وقال:"نعتقد أن الأدلة التي جمعت خلال تحقيقنا تبرر التوصية بملاحقة دونالد ترامب جنائيا".
ويواجه من تساق هذه الاتهامات في حقه عقوبة السجن وقد يمنع من ممارسة أي وظيفة عامة.
ولا تملك اللجنة سلطة مباشرة هذه الملاحقات الجنائية، ولا تتعدى صلاحياتها رفع توصية في هذا الصدد إلى وزارة العدل المخولة وحدها بتوجيه الاتهامات إلى الرئيس الأميركي السابق.
يذكر أن أنصار ترامب قاموا في 6 كانون الثاني(يناير) عام 2021 بمهاجمة مقر الكونغرس في واشنطن، بهدف منع المصادقة على نتائج انتخاب" جو بايدن" رئيسا للولايات المتحدة.