صادق البرلمان الأوروبي، يوم الثلاثاء الماضي ، بأغلبية كبيرة على إقالة نائبة رئيسته" إيفا كايلي" من منصبها بسبب فضيحة فساد مرتبطة بقطر، وذلك بأغلبية 625 مقابل صوت واحد، لإقالة" كايلي"، وهي واحدة من ستة أشخاص أوقفوا خلال مداهمات نفذتها الشرطة البلجيكية في إطار تحقيق بشبهة الكسب غير المشروع بعدما سبق ان سُجنت احتياطياً في بروكسل، يوم الأحد الماضي، بتهم فساد في إطار تحقيق يجريه قاضٍ بلجيكي بشأن مبالغ كبيرة قد تكون دفعتها قطر للتأثير في قرارات داخل المؤسسة الأوروبية.
وكانت النيابة الفدرالية البلجيكية قد أعلنت، عن عملية تفتيش تستهدف مكاتب البرلمان الأوروبي في بروكسل، على خلفية فضيحة الفساد.
وتشير القضية إلى أنّه تمّ دفع أموال طائلة أو تقديم هدايا كبيرة لأشخاص لديهم مناصب سياسية أو استراتيجية داخل البرلمان الأوروبي للتأثير بقراراته ، وفق ما كررت النيابة العامة.
وعادت رئيسة البرلمان الأوروبي "روبرتا ميتسولا "من مالطا إلى بروكسل لمؤازرة الشرطة الفدرالية في تفتيش منزل "كايلي"، على ما أفاد متحدث باسمها، واعتبرت أن "الديموقراطية الأوروبية تتعرض للهجوم"، معربةً عن "غضبها الشديد وحزنها لفضيحة الفساد".