أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه لا يعتبر نفسه رئيسا لمصر بل إنسان طلب منه التدخل لحماية وطنه، موضحاً خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي- مصر 2022، يوم الثلاثاء الماضي، أن تدخله في عام 2013 لحماية مصر كاد يكلفه وظيفته كحد أدنى وحياته كحد أقصى، مشيرا إلى أنه تم اعطاء الفرصة كاملة والنصيحة لمن كانوا في الحكم وقتها، ولم يبخل بالنصيحة لأن الشرف لا يتجزأ، وقال: كرم الله على مصر فوق الخيال، عندما وقعت أحداث 30 يونيو (حزيران) وحانت لحظة صدور بيان 3 يوليو(تموز) ، كنت حريصا على تماسك الدولة المصرية ومجتمعها، معلناُ أنه من الضروري عقد مؤتمر سنوي لمناقشة القضايا الاقتصادية، وتعهد بتنفيذ كل توصيات المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022، معربا عن موافقته على عقد مؤتمر اقتصادي كل عام.
وحول الحوار الوطني، قال السيسي: لقد حرصنا في الحوار على أن تتم الدعوة له من أجل الاستماع للجميع في كافة المجالات المختلفة، ولم يكن في اتجاه محدد بل تم طرح كافة القضايا، سواء كانت سياسية أو دينية أو اجتماعية اقتصادية"، مطالبا بالاستفادة من الحوار بشكل متكامل واستغلاله للتواصل بين الجيع والتعرف على كافة الظروف والتحديات المختلفة وبحث سبل مواجهتها، مشدداً مشددا على أهمية تصويب وإصلاح الخطاب الديني، وطرح الممارسات الدينية بفهم عصري، يتعامل مع المتغيرات والتحديات في كل مجتمع .