أوضح الرئيس التونسي قيس سعيّد إن المهاجرين يتلقون معاملة إنسانية، بعكس ما تروج له الدوائر الاستعمارية ،مؤكداً أن تونس ليست شقة مفروشة للبيع أو للإيجار وأن هؤلاء المهاجرين الذين هم في الواقع مهجرون، لم يتخذوا من تونس مقصداً لهم إلا لأنه تم تعبيد الطريق أمامهم من قبل الشبكات الإجرامية التي تستهدف الدول والبشر.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن سعيد تطرق في لقاء مع رئيسة الوزراء نجلاء رمضان بودن إلى موضوع الهجرة غير النظامية وما يلقاه هؤلاء المهاجرون من معاملة إنسانية نابعة من قيمنا ومن شيمنا، عكس ما تروج له الدوائر الاستعمارية وعملاؤها من الذين لا همّ لهم سوى خدمة هذه الدوائر»، وقال: ليس أدلّ على ذلك من أن مواقفهم هي نفس مواقف الأبواق المسعورة في الخارج التي تمهّد إلى استيطان من صنف جديد وتزييف الحقائق ونشر الأكاذيب.
وأكد سعيّد أن قوات الأمن التونسية قامت بحماية هؤلاء الذين جاؤوا إلى تونس ويريدون الاستقرار بها، على عكس ما يشاع، معتبراً ان هناك مخططات مفضوحة ومعلومة منذ وقت غير بعيد .