أعلنت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة"نيكي هيلي " التي تنتمي الى الحزب الجمهوري ، الثلاثاء الماضي، ترشحها رسمياً لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى في تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، ونشرت شريط فيديو على حسابها الموثق بموقع "تويتر" تعلن فيه ترشحها لخوض انتخابات الرئاسية الأميركية، وأرفقته بتعليق قالت فيه: "حان الوقت لجيل جديد من الأميركيين"، مؤكدة تحمسها لخوض هذه المنافسة، كاشفة ان والدتها دعتها أن تركز ليس على الاختلافات، إنما على القواسم المشتركة بين الأميركيين.
وركزت" هيلي "في الفيديو، الذي استخدمت فيه مؤثرات صوتية وبصرية عديدة، على نشأتها والتنوع الذي تمثله، مشيرة إلى أنها لم تكن بيضاء ولا سمراء، بل كانت مختلفة (أصولها هندية) وترعرعت في ولاية ساوث كارولينا.
وانتقدت"هيلي" بشدة إدارة الرئيس" جو بايدن واصفة" سجله الرئاسي بالسيء، ومطالبة بتأمين الحدود وتقوية أمن الولايات المتحدة.
وجاءإعلان " هيلي" مبكرا نوعا ما، إذ لم يعلن أي مرشح حتى الآن ترشحه لخوض الانتخابات التي ستجرى بعد عامين تقريبا، باستثناء الرئيس السابق" دونالد ترامب" الذي أعلن ذلك في أواخر العام الماضي.