أمر الرئيس الأميركي "جو بايدن " مديرة الاستخبارات الوطنية "أفريل هينس " بإجراء تقييم للخسائر المحتملة جراء تسريب الوثائق السرية للـ"بنتاغون"، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي " جون كيربي"، خلال مؤتمر صحافي، يوم الاثنين الماضي ، إن "الرئيس كلف مديرة الاستخبارات الوطنية بإجراء تقييم منتظم للخسائر ضمن كامل مجمع الاستخبارات، لنكون قادرين على أن نفهم بصورة أفضل أبعاد القضية التي نتعامل معها، وكلف كذلك موظفي الإدارة الرفيعي المستوى بالاتصال بقادة الحلفاء والشركاء للتأكيد على التزامنا بحماية المعلومات الاستخباراتية، والرد على أي أسئلة قد تظهر عندهم، قدر الإمكان، والتأكيد على تمسكنا الثابت بكافة الالتزامات في المجال الأمني".
وأضاف" كيربي": "لا أعتزم الحديث بالتفصيل عن تلك الاتصالات"، رافضاً الكشف عن ردود فعل الدول التي جرت الاتصالات بها، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تتفهم أسباب قلق حلفاء واشنطن بشأن تسريب المعلومات السرية، وأن الحلفاء يدركون مدى جدية الموقف الأميركي من هذه القضية، وتثمن كل التثمين استعداد واشنطن لإطلاعهم على نتائج التحقيق في ملابسات التسريب"، معتبراً أن تسريب الوثائق "لم يؤد إلى فقدان الثقة" بين واشنطن وحلفائها.
يذكر أن" البنتاغون "يجري تحقيقا في تسريب الوثائق السرية المتعلقة بالنزاع في أوكرانيا، والتي تضمنت معلومات حساسة متعلقة بالتقييمات الأميركية لحالة القوات الأوكرانية والوضع في الجبهة وعدد الخسائر من الجانبين، وغير ذلك، في وقت
اعتقلت السلطات الأميركية أحد موظفي الاستخبارات العسكرية للقوات الجوية الأمريكية، الذي كان يتمتع بإمكانية الاطلاع عليها، والذي يشتبه بتسريبها إلى الانترنت.