أظهر استطلاع لوكالة "أسوشيتد برس" انخفاض نسبة تأييد الأميركيين لفكرة ترشح الرئيس الأميركي "جو بايدن" لولاية ثانية، وأن عدداً كبيراً من الديموقراطيين لا يريدون أن يترشح في عام 2024.
ووفقا لنتائج الاستطلاع التي نُشرت يوم الاثنين الماضي، أيد فقط 37 في المئة من الديموقراطيين ترشحه، حيث أشار الكثيرون إلى القلق من أن سن 80 عاماً سيمثل عبئاً كبيراً مع زلات لسانه، والقلق حول صحته وقدراته على ممارسة مهام وظيفته. وبينما أيد الديموقراطيون أداء" بايدن" خلال العامين الماضيين، يبدو أن شهيتهم لدعم حملة إعادة انتخابه قد تراجعت. وكان تراجع الدعم له واضحاً بشكل أكبر بين الديموقراطيين الأصغر سناً.
كما أظهر استطلاع لشبكة" إيه بي سي" أن 62 في المئة من الأميركيين لا يعتقدون أن الرئيس "بايدن "حقق انجازات كثيرة خلال عامين من رئاسته للولايات المتحدة، بينما أيد 36 في المئة قيامه بمبادرات لتحسين البنية التحتية والتوسع في توفير السيارات الكهربائية وفرص العمل.
وقارن الاستطلاع بين آراء الأميركيين في أداء" بايدن "والرؤساء السابقين في فترة السباق لولاية ثانية، وظهر أن الشكوك حول إنجازات" بايدن" أعلى من تلك الخاصة بالرئيس السابق "باراك أوباما "في عامي 2010 و2012 حين سعى لإعادة انتخابه، وقال 52 في المئة من البالغين إنه حقق القليل أو لا شيء.
وفي علامة تنذر بالسوء للبيت الأبيض، تتساوى أرقام" بايدن "تقريباً مع التصنيفات السلبية للرئيس السابق" دونالد ترامب"، الذي خسر إعادة انتخابه.
ومن المتوقع أن يعلن "بايدن "ترشحه لفترة ولاية جديدة بعد خطاب حالة الاتحاد وسط هذه المعدلات المنخفضة لتأييده، ووسط معركة تلوح في الأفق بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري حول سقف الديون.