اختتم الرئيس السوري بشار الأسد، مساء الاثنين الماضي، زيارة قصيرة إلى العاثمة العمانية مسقط، بعدماعقد لقاءات مع السلطان هيثم بن طارق في إطار زيارة العمل التي قام بها الرئيس السوري إلى السلطنة ،استعرضا خلال الجلسة مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود الرامية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. ثم عقد السلطان هيثم والرئيس الأسد جلسة مباحثات مغلقة.
وقالت وزارة الخارجية العمانية إن السلطان هيثم عقد مع الرئيس السوري جلسة مباحثات رسمية في "قصر البركة"،جدد خلالها جلالته تعازيه ومواساته الصادقة لفخامة الرئيس الضيف وللشعب السوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده وجمهورية تركيار، مؤكدا مواصلة سلطنة عُمان دعم أشقائها لتجاوز تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.
من جانبه عبر الرئيس الاسد عن بالغ شكره للسلطان وللحكومة والشعب العُماني على تضامنهم ووقفتهم مع الجمهورية العربية السورية ، معرباً عن تقديره جهود الإغاثة العُمانية التي أسهمت في التخفيف من آثار الزلزال .